ميلاد _وكالات
أكدت مصادر في السلطة الوطنية
الفلسطينية أن المفاوضات المباشرة الأولية مع الإسرائيليين قد تنطلق
الأسبوع المقبل في العاصمة المصرية القاهرة.
وأفادت في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية أن السلطة تترقب بيان دعوة اللجنة
الرباعية الدولية المعنية بالسلام في الشرق الأوسط لتحديد مرجعية
المفاوضات المباشرة.
وأشارت المصادر أن المبعوث الأمريكي لعملية السلام جورج ميتشل بحث مع
الرئيس الفلسطيني محمود عباس فى رام الله خلال جولته أخيرا، صيغة الدعوة
للمفاوضات المباشرة وموعد انطلاقها وآلية ومكان التفاوض وجدول أعمالها،
بيد أنها أكدت في نفس الوقت أن السلطة ترغب في إلزام إسرائيل بوقف
الاستيطان والموافقة على وجود مرجعية توافق فيها على إقامة دولتين على
حدود العام 1967.
وتابعت أن الإدارة الأمريكية أعطت جدولا زمنيا يمتد إلى 24 شهرا للمفاوضات مع إسرائيل للانتهاء من جميع قضايا الوضع النهائي معها.
وأضافت أن ديفيد هيل، مساعد المبعوث الأمريكي للسلام ميتشل، سيلتقي عباس
غدا لبحث آلية انعقاد المفاوضات التي قد تبدأ بشكل رسمي نهاية أغسطس/اب
الحالي في القاهرة.
في هذه الأثناء، توقع مصدر سياسي إسرائيلي ان يعلن هذا الاسبوع عن استئناف
المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين وذلك عقب صدور بيان الرباعية
الدولية بهذا الشأن ربما غدا الاثنين.
وحسبما ذكر موقع "صوت اسرائيل" الالكتروني، رجح هذا المصدر ان يتسم بيان
الرباعية الدولية بالتوازن بين الموقفين الاسرائيلي والفلسطيني والا يشمل
اي شروط مسبقة لاطلاق المفاوضات.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في عددها الصادر اليوم الاحد، أن
الإدارة الامريكية, مستعينة بالاتحاد الاروبي, كثفت جهودها لاقناع الطرفين
الاسرائيلي والفلسطيني بالعودة الى العملية التفاوضية في غضون الايام
القليلة القادمة وإطلاق مفاوضات مباشرة حول التسوية النهائية.
وتحاول الادارة الامريكية التوصل الى صيغة مقبولة يقبل بها الطرفان وتسير
على مبادئها المفاوضات المباشرة وفي مقدمتها اقامة دولة فلسطينية على حدود
67 ومواصلة تجميد البناء في المستوطنات.
لكن الجانب الاسرائيلي يعارض ذكر "حدود 67" في الصيغة الجاري بحثها. كما
يعارض ان يكون مذكورا امتناع اسرائيل عن بناء استفزازي في الضفة الغربية
والقدس المحتلة.
وكان مصدر فلسطينى مطلع كشف السبت لصحيفة "الشروق" المصرية المستقلة عن أن
موقف إطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى قد حسم
خلال القمتين اللتين عقدتا فى القاهرة الاسبوع الماضي، بين الرئيس حسني
مبارك وكل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، والعاهل الأردني الملك
عبد الله الثاني.
وقال المصدر المقرب من تلك المباحثات، إن "السلطة التى يترأسها أبومازن لا
تقوى على المغامرة فى رفض تلك المفاوضات، لكن الإشكاليات القائمة هى البحث
عن الآلية التى ستدار بها كممر إجبارى بعد أن أصبحت السلطة تواجه مأزقا
يهددها فى وجودها، مع التلويح الأمريكى بأن واشنطن لا تؤيد حل السلطة
لكنها قد تؤيد إبدال أبومازن فى حال استمراره فى رفض الدخول إلى المفاوضات
المباشرة".
وأكد أن الحديث عن إطلاق المفاوضات المباشرة أمر متفق عليه، لكن ما يجرى
صياغته حاليا هو جدول الأعمال، بحيث من المرتقب أن يجرى لقاء افتتاحى يجمع
بين أبومازن ونتنياهو لإعلان إطلاق المفاوضات بحضور ممثلين من الرباعية
الدولية والجانب الأمريكى بشكل خاص.
وألمح المصدر الفلسطينى إلى أن الرئيس عباس بدأ يتحدث خلال اللقاءات التى
أجريت سواء مع الرئيس مبارك أو مع العاهل الأردنى فى القاهرة عن أنه "مكره
ومجبر على الدخول إلى تلك المفاوضات التى يعتقد أنها لن تاتى بالدولة"،
ورجح أن يطلق طاقم المفاوضات الذى سيقوده صائب عريقات رئيس دائرة شئون
المفاوضات الفلسطينية، مع ممثلى رئيس الحكومة الإسرائيلية ، بنيامين
نتنياهو فى المفاوضات.
في نفس السياق، صرح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس كتلتها
البرلمانية عزام الأحمد، بأن القرار النهائي في شأن المفاوضات المباشرة مع
إسرائيل سيصدر اليوم أو غداً في ضوء بيان مرتقب من اللجنة الرباعية يحدد
مرجعية المفاوضات. ونوه بوحدة الموقف العربي أيضاً، وقال إن عباس طلب مهلة
أيام في سبيل التشاور مع الأطراف العربية، في إشارة الى جولة عباس التي
شملت مصر والأردن وقطر.
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر اليوم الاحد، عن الأحمد:
"إن الولايات المتحدة تجري مشاورات مع اللجنة الرباعية، ونريد أن نعرف
الموقف النهائي من طلبنا من أطراف اللجنة العربية، وفي ضوء ذلك ومع
المشاورات التي سنجريها سنحدد الموقف النهائي، وسنقول نعم أو لا في ضوء ما
سنسمعه من مساعد المبعوث الأميركي ديفيد هيل الأحد أو الاثنين".
من جانبه، اتهم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة
المفاوضات الدكتور صائب عريقات، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
بعرقلة المفاوضات المباشرة، وقال: "لسنا ضد المحادثات المباشرة، ومن يملك
المفتاح هو نتنياهو".
وأضاف: "لا نريد مواجهة إدارة الرئيس أوباما، ونحن من البداية قلنا إننا
سنتعاون معه ونريد إنجاحه لأن نجاحه يعني استقلالنا، واستقلالنا يعني
إنهاء الاحتلال، لكننا نريد الصيغة المناسبة التي تضمن نقاط ارتكاز هذه
المحادثات المباشرة مع إسرائيل".
وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون قد قالت إن الرباعية
تقوم بصياغة بيان الدعوة للمفاوضات.ومن المتوقع أن يتضمن بيان الرباعية
حسب المصادر التأكيد على التعهدات السابقة للجنة الرباعية وخصوصا تلك التي
أعلنتها في 19 مارس الماضي ودعت فيها إلى وقف الاستيطان الإسرائيلي في
الضفة الغربية المحتلة وحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.
نتنياهو مستعد للانسحاب من 90% من الضفة
من ناحية أخرى، كشفت مصادر دبلوماسية غربية ان الادارة الأمريكية تواصل
محاولاتها الرامية لعقد اجتماع ثلاثي أمريكي إسرائيلي فلسطيني على مستوى
الخبراء، مؤكدة حصول تقدم في بلورة هذه الفكرة في سياق المفاوضات المباشرة
المرتقبة.
ونقلت صحيفة "الوطن" الكويتية عن المصادر، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية
بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس أوباما بأنه يريد التعاون معه من أجل تحقيق
تسوية دائمة للنزاع مع الفلسطينيين على اساس الانسحاب من %90 من الضفة
الغربية مقابل ضمانات امنية مقبولة.
وكان المعلق السياسي في القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي أفيف دروكر
كشف في السياق نفسه عن "ان نتنياهو أبلغ الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل
الاردني الملك عبدالله وقادة في الاتحاد الأوروبي بموقفه الجديد هذا
مشترطا لذلك ضمانات أمنية فعلية، مشيرا الى ان وزير الدفاع باراك يسعى
الآن من اجل وضع ترتيبات أمنية من شأنها ان تساهم في زرع الاطمئنان لدى
الإسرائيليين".
واوضح "ان خطة لهذا الغرض وضعت وتبلغ تكاليفها نحو 20 مليار دولار تتضمن
نصب رادارات على رؤوس الجبال في الضفة الغربية وتطوير منظومة الدفاع
الصاروخية لمواجهة الصواريخ من جميع الانواع بعيدة ومتوسطة وقصيرة المدى
ونشر قوات اطلسية او أمريكية على الحدود الشرقية للدولة الفلسطينية او على
الجانب الشرقي لنهر الاردن في حال موافقة الحكومة الاردنية".
وكان الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز اكد في وقت سابق وجود امكانية واقعية
لان تنتهي المفاوضات المباشرة المرتقبة بين إسرائيل والفلسطينيين بتسوية
دائمة"، موضحا "ان المشكلة ليست في نتنياهو بل في ائتلافه الحكومي المبني
على مواقف حاسمة للاحزاب الصغيرة"، مرجحا مواجهة هذا الامر عبر تشكيل
تحالف حكومي جديد يضم حزب كاديما يتولى العمل في اتجاه التسوية السلمية
التي قال انه يريدها ان تحقق في حياته".
الفلسطينية أن المفاوضات المباشرة الأولية مع الإسرائيليين قد تنطلق
الأسبوع المقبل في العاصمة المصرية القاهرة.
وأفادت في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية أن السلطة تترقب بيان دعوة اللجنة
الرباعية الدولية المعنية بالسلام في الشرق الأوسط لتحديد مرجعية
المفاوضات المباشرة.
وأشارت المصادر أن المبعوث الأمريكي لعملية السلام جورج ميتشل بحث مع
الرئيس الفلسطيني محمود عباس فى رام الله خلال جولته أخيرا، صيغة الدعوة
للمفاوضات المباشرة وموعد انطلاقها وآلية ومكان التفاوض وجدول أعمالها،
بيد أنها أكدت في نفس الوقت أن السلطة ترغب في إلزام إسرائيل بوقف
الاستيطان والموافقة على وجود مرجعية توافق فيها على إقامة دولتين على
حدود العام 1967.
وتابعت أن الإدارة الأمريكية أعطت جدولا زمنيا يمتد إلى 24 شهرا للمفاوضات مع إسرائيل للانتهاء من جميع قضايا الوضع النهائي معها.
وأضافت أن ديفيد هيل، مساعد المبعوث الأمريكي للسلام ميتشل، سيلتقي عباس
غدا لبحث آلية انعقاد المفاوضات التي قد تبدأ بشكل رسمي نهاية أغسطس/اب
الحالي في القاهرة.
في هذه الأثناء، توقع مصدر سياسي إسرائيلي ان يعلن هذا الاسبوع عن استئناف
المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين وذلك عقب صدور بيان الرباعية
الدولية بهذا الشأن ربما غدا الاثنين.
وحسبما ذكر موقع "صوت اسرائيل" الالكتروني، رجح هذا المصدر ان يتسم بيان
الرباعية الدولية بالتوازن بين الموقفين الاسرائيلي والفلسطيني والا يشمل
اي شروط مسبقة لاطلاق المفاوضات.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في عددها الصادر اليوم الاحد، أن
الإدارة الامريكية, مستعينة بالاتحاد الاروبي, كثفت جهودها لاقناع الطرفين
الاسرائيلي والفلسطيني بالعودة الى العملية التفاوضية في غضون الايام
القليلة القادمة وإطلاق مفاوضات مباشرة حول التسوية النهائية.
وتحاول الادارة الامريكية التوصل الى صيغة مقبولة يقبل بها الطرفان وتسير
على مبادئها المفاوضات المباشرة وفي مقدمتها اقامة دولة فلسطينية على حدود
67 ومواصلة تجميد البناء في المستوطنات.
لكن الجانب الاسرائيلي يعارض ذكر "حدود 67" في الصيغة الجاري بحثها. كما
يعارض ان يكون مذكورا امتناع اسرائيل عن بناء استفزازي في الضفة الغربية
والقدس المحتلة.
وكان مصدر فلسطينى مطلع كشف السبت لصحيفة "الشروق" المصرية المستقلة عن أن
موقف إطلاق المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى قد حسم
خلال القمتين اللتين عقدتا فى القاهرة الاسبوع الماضي، بين الرئيس حسني
مبارك وكل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، والعاهل الأردني الملك
عبد الله الثاني.
وقال المصدر المقرب من تلك المباحثات، إن "السلطة التى يترأسها أبومازن لا
تقوى على المغامرة فى رفض تلك المفاوضات، لكن الإشكاليات القائمة هى البحث
عن الآلية التى ستدار بها كممر إجبارى بعد أن أصبحت السلطة تواجه مأزقا
يهددها فى وجودها، مع التلويح الأمريكى بأن واشنطن لا تؤيد حل السلطة
لكنها قد تؤيد إبدال أبومازن فى حال استمراره فى رفض الدخول إلى المفاوضات
المباشرة".
وأكد أن الحديث عن إطلاق المفاوضات المباشرة أمر متفق عليه، لكن ما يجرى
صياغته حاليا هو جدول الأعمال، بحيث من المرتقب أن يجرى لقاء افتتاحى يجمع
بين أبومازن ونتنياهو لإعلان إطلاق المفاوضات بحضور ممثلين من الرباعية
الدولية والجانب الأمريكى بشكل خاص.
وألمح المصدر الفلسطينى إلى أن الرئيس عباس بدأ يتحدث خلال اللقاءات التى
أجريت سواء مع الرئيس مبارك أو مع العاهل الأردنى فى القاهرة عن أنه "مكره
ومجبر على الدخول إلى تلك المفاوضات التى يعتقد أنها لن تاتى بالدولة"،
ورجح أن يطلق طاقم المفاوضات الذى سيقوده صائب عريقات رئيس دائرة شئون
المفاوضات الفلسطينية، مع ممثلى رئيس الحكومة الإسرائيلية ، بنيامين
نتنياهو فى المفاوضات.
في نفس السياق، صرح عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس كتلتها
البرلمانية عزام الأحمد، بأن القرار النهائي في شأن المفاوضات المباشرة مع
إسرائيل سيصدر اليوم أو غداً في ضوء بيان مرتقب من اللجنة الرباعية يحدد
مرجعية المفاوضات. ونوه بوحدة الموقف العربي أيضاً، وقال إن عباس طلب مهلة
أيام في سبيل التشاور مع الأطراف العربية، في إشارة الى جولة عباس التي
شملت مصر والأردن وقطر.
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر اليوم الاحد، عن الأحمد:
"إن الولايات المتحدة تجري مشاورات مع اللجنة الرباعية، ونريد أن نعرف
الموقف النهائي من طلبنا من أطراف اللجنة العربية، وفي ضوء ذلك ومع
المشاورات التي سنجريها سنحدد الموقف النهائي، وسنقول نعم أو لا في ضوء ما
سنسمعه من مساعد المبعوث الأميركي ديفيد هيل الأحد أو الاثنين".
من جانبه، اتهم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة
المفاوضات الدكتور صائب عريقات، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
بعرقلة المفاوضات المباشرة، وقال: "لسنا ضد المحادثات المباشرة، ومن يملك
المفتاح هو نتنياهو".
وأضاف: "لا نريد مواجهة إدارة الرئيس أوباما، ونحن من البداية قلنا إننا
سنتعاون معه ونريد إنجاحه لأن نجاحه يعني استقلالنا، واستقلالنا يعني
إنهاء الاحتلال، لكننا نريد الصيغة المناسبة التي تضمن نقاط ارتكاز هذه
المحادثات المباشرة مع إسرائيل".
وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون قد قالت إن الرباعية
تقوم بصياغة بيان الدعوة للمفاوضات.ومن المتوقع أن يتضمن بيان الرباعية
حسب المصادر التأكيد على التعهدات السابقة للجنة الرباعية وخصوصا تلك التي
أعلنتها في 19 مارس الماضي ودعت فيها إلى وقف الاستيطان الإسرائيلي في
الضفة الغربية المحتلة وحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.
نتنياهو مستعد للانسحاب من 90% من الضفة
من ناحية أخرى، كشفت مصادر دبلوماسية غربية ان الادارة الأمريكية تواصل
محاولاتها الرامية لعقد اجتماع ثلاثي أمريكي إسرائيلي فلسطيني على مستوى
الخبراء، مؤكدة حصول تقدم في بلورة هذه الفكرة في سياق المفاوضات المباشرة
المرتقبة.
ونقلت صحيفة "الوطن" الكويتية عن المصادر، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية
بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس أوباما بأنه يريد التعاون معه من أجل تحقيق
تسوية دائمة للنزاع مع الفلسطينيين على اساس الانسحاب من %90 من الضفة
الغربية مقابل ضمانات امنية مقبولة.
وكان المعلق السياسي في القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي أفيف دروكر
كشف في السياق نفسه عن "ان نتنياهو أبلغ الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل
الاردني الملك عبدالله وقادة في الاتحاد الأوروبي بموقفه الجديد هذا
مشترطا لذلك ضمانات أمنية فعلية، مشيرا الى ان وزير الدفاع باراك يسعى
الآن من اجل وضع ترتيبات أمنية من شأنها ان تساهم في زرع الاطمئنان لدى
الإسرائيليين".
واوضح "ان خطة لهذا الغرض وضعت وتبلغ تكاليفها نحو 20 مليار دولار تتضمن
نصب رادارات على رؤوس الجبال في الضفة الغربية وتطوير منظومة الدفاع
الصاروخية لمواجهة الصواريخ من جميع الانواع بعيدة ومتوسطة وقصيرة المدى
ونشر قوات اطلسية او أمريكية على الحدود الشرقية للدولة الفلسطينية او على
الجانب الشرقي لنهر الاردن في حال موافقة الحكومة الاردنية".
وكان الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز اكد في وقت سابق وجود امكانية واقعية
لان تنتهي المفاوضات المباشرة المرتقبة بين إسرائيل والفلسطينيين بتسوية
دائمة"، موضحا "ان المشكلة ليست في نتنياهو بل في ائتلافه الحكومي المبني
على مواقف حاسمة للاحزاب الصغيرة"، مرجحا مواجهة هذا الامر عبر تشكيل
تحالف حكومي جديد يضم حزب كاديما يتولى العمل في اتجاه التسوية السلمية
التي قال انه يريدها ان تحقق في حياته".