- هل السعادة في قضاء وقت ممتع على شاطئ البحر وسط العري وغيره؟!
- هل السعادة في إطلاق البصر للنساء والعورات ومصاحبة الفتيات؟!
- هل السعادة في السهر أمام القنوات الإباحية وقتل الأوقات؟!
- هل السعادة في شرب المخدرات والمسكرات، والسجائر والشيشة على المقاهي ولعب النرد والورق وغيرها؟
- هل السعادة في قضاء الأوقات مع "الشلة" على النواصي وفي الطريق العام في معاكسة الناس وأذيتهم بأصوات منكره وعبارات ساقطة وسب وشتم وقذف؟!
هل.... هل.... هل.... أشياء كثيرة جدا ولكن,
ما هي السعادة الحقيقية إذا لم تكن هذه الأشياء سعادة؟
- إن السعادة الحقيقية تكمن في طاعة العبد لمولاه والفوز برضاه.
- إن السعادة الحقيقية في أن يبعد العبد عن النار ويدخل جنة مولاه بفضله تعالى ورضاه، (فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُور)(آل عمران: 185).
والناس أحد رجلين.... (فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ)(هود: 105)، بما قدر الله عليهم وبما كسبوا من خير أو شر (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى . وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى . فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى . وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى . وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى )(الليل: 6-10).
السعادة الحقيقية في أن يوفقك الله للإيمان والعمل الصالح، وترك الشرك والمعاصي, فالأعمال الصالحة سبب لجلب السعادة (ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)(النحل: 32)، أي بسبب أعمالكم, قال صلى الله عليه وسلم: (اعملوافكلميسرلما خلق له) رواه البخاري.
إذن أخي الحبيب هلم إلى العمل الصالح ففيه السعادة في الدارين وإياك ومجاوزة حدك مع أوامر ربك فما يسع العبد إلا أن يقول (سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)(البقرة: 285).
أخي الحبيب: المعادلة.... المعادلة....
(فَأَمَّا مَنْ طَغَى . وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا . فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى . وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى . فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)(النازعات: 37- 41).
وأخيراً أخي الحبيب:
روح عن نفسك بما أحله الله وأباحه ولا تعرض نفسك للفتن، واتق الله حيثما كنت، واعلم أن الله يراك....
- هل السعادة في إطلاق البصر للنساء والعورات ومصاحبة الفتيات؟!
- هل السعادة في السهر أمام القنوات الإباحية وقتل الأوقات؟!
- هل السعادة في شرب المخدرات والمسكرات، والسجائر والشيشة على المقاهي ولعب النرد والورق وغيرها؟
- هل السعادة في قضاء الأوقات مع "الشلة" على النواصي وفي الطريق العام في معاكسة الناس وأذيتهم بأصوات منكره وعبارات ساقطة وسب وشتم وقذف؟!
هل.... هل.... هل.... أشياء كثيرة جدا ولكن,
ما هي السعادة الحقيقية إذا لم تكن هذه الأشياء سعادة؟
- إن السعادة الحقيقية تكمن في طاعة العبد لمولاه والفوز برضاه.
- إن السعادة الحقيقية في أن يبعد العبد عن النار ويدخل جنة مولاه بفضله تعالى ورضاه، (فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُور)(آل عمران: 185).
والناس أحد رجلين.... (فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ)(هود: 105)، بما قدر الله عليهم وبما كسبوا من خير أو شر (فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى . وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى . فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى . وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى . وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى )(الليل: 6-10).
السعادة الحقيقية في أن يوفقك الله للإيمان والعمل الصالح، وترك الشرك والمعاصي, فالأعمال الصالحة سبب لجلب السعادة (ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)(النحل: 32)، أي بسبب أعمالكم, قال صلى الله عليه وسلم: (اعملوافكلميسرلما خلق له) رواه البخاري.
إذن أخي الحبيب هلم إلى العمل الصالح ففيه السعادة في الدارين وإياك ومجاوزة حدك مع أوامر ربك فما يسع العبد إلا أن يقول (سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)(البقرة: 285).
أخي الحبيب: المعادلة.... المعادلة....
(فَأَمَّا مَنْ طَغَى . وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا . فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى . وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى . فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)(النازعات: 37- 41).
وأخيراً أخي الحبيب:
روح عن نفسك بما أحله الله وأباحه ولا تعرض نفسك للفتن، واتق الله حيثما كنت، واعلم أن الله يراك....